العمل الجبهوي
ملاحظات منهجية حول العمل الجبهوي:
إن حركتنا تنطلق من أن تجميع أعرض جبهة من الأصدقاء ضد أعداء الثورة مهمة أساسية لتنظيمها وشرط من شروط نجاح الثورة، ومن هذا المنطلق:
على الصعيد الفلسطيني: أخذت حركتنا من منظمة التحرير إطارا تلتقي فيه فصائل الثورة والقوى الوطنية.
بالنسبة للساحة الأردنية: يدعو برنامج منظمة التحرير الذي تتبناه حركتنا إلى خلق جبهة وطنية أردنية فلسطينية.
على الصعيد العربي: كانت ثورتنا المحور الذي التفت حوله قوى عربية عديدة في الجبهة العربية المشاركة للثورة الفلسطينية.
على الصعيد العالمي: تطمح حركتنا إلى خلق جبهة عالمية عريضة تضم القوى المعادية للإمبريالية والصهيونية والعنصرية.
بالنسبة للأرض المحتلة: قامت في شهر آب 1973 الجبهة الوطنية الفلسطينية حول البرنامج السياسي المرفق.
2) من البديهي أن أي عمل جبهوي يلتقي حول برنامج الحد الأدنى، إذ لا مبرر لوجود التنظيمات المختلفة لو لم يكن ثمة اختلافات سياسية بينها.
3) صحيح أن برنامج الجبهة لا يمكن أن يشمل كل ما نطرح كحركة، ولكن في الوقت نفسه لا يجوز أن يحتوي البرنامج الجبهوي على أية نقاط تتعارض بشكل جوهري مع برنامج حركتنا.
4) بما أن حركتنا هي قائدة النضال الفلسطيني فعلينا أن نكون القائد والمحور والمحرك لأية جبهة فلسطينية.
5) عند دخولنا في أي عمل جبهوي، خاصة إذا اختلفنا مع فصائل الجبهة في بعض النقاط الاستراتيجية، علينا الاهتمام بتعميق فهم تنظيمنا لخط الحركة الاستراتيجي.
6) لنتأكد من أن عملنا الجبهوي سيخدم خطنا وليس خط حلفائنا، ولنحافظ على دورنا القيادي والمحرك علينا أن نصعد نضالنا السياسي والعسكري لنخلق حقائق على أرض الواقع تضمن استمراريتنا في القيادة الفعلية للجبهة.
7) علينا أن نتأكد من أن الأطراف التي توقع على برنامج جبهوي معنا هي جادة وقادرة على المساهمة في تجسيد هذا البرنامج، ولا توقع فقط من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب ممارسات الأطراف الأخرى.
8) إن اللقاءات الجبهوية يجب ألا تكون بديلاً للقاءاتنا الثنائية مع كل فصيل على حدة.
9) يجب ألا يقتصر عملنا الجبهوي على اللقاء الرسمي على المستوى المركزي بل يجب أن نسعى دائماً للتفاعل الايجابي مع قواعد كافة الفصائل عندما تسمح الظروف الأمنية والسياسية وذلك من أجل التأثير عليها باتجاه خطنا.
10) علينا ألا ننظر إلى أي برنامج نظرة جامدة بل أن نطمح دوماً إلى رفع الحد الأدنى للقائنا إلى المستوى الذي يتناسب مع ارتقاء نضالاتنا وتوسيع رقعة الصدام بين جماهيرنا وأعدائها.
11) عند توزيع المقاعد في الهيئات أو الجمعيات أو النقابات بين فصائل الجبهة علينا أن نأخذ بعين الاعتبار قوة كل فصيل على الصعيد الوطني، وكذلك قوته في الهيئة أو الجمعية أو النقابة المعنية.
12) إن اهتمامنا يجب ألا يكون بالمناصب من أجل المناصب أو بمجرد الأعداد إذ أن مقياس نجاحنا هو قدرتنا على كسب القاعدة الجماهيرية وتحريكها لخدمة خطنا السياسي.
13) بالرغم من تنافسنا مع القوى الأخرى في جبهتنا وتمايزنا وصراعاتنا معها يجب أن نخضع ذلك كله لضرورة وحدتنا أمام أعدائنا.
14) علينا في تنافسنا مع الأطراف الأخرى في جبهتنا أن نركز على الطرح الايجابي لخطنا وتصعيد ممارساتنا النضالية بين الجماهير وضد أعدائنا وليس على كشف سلبيات حلفائنا في الجبهة وتقصيرهم.
ar أعمال تثقيفية ومساهمات مواد سياسية وفكرية ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
Contact Email
info (at) abu-omar-hanna.info